عد إليهم
أخشى من الشمس إن الشمس تحرقني
بل إن أرديتي تخفي مراميها
أسير في الظل فالأنوار تفضحني
وتلك أقنعتي ملت حواشيها
أتوه في اليم والأنواء تقذفني
وجل أشرعتي ضلت مراسيها
أمضي إلى الحرف عل الحرف ينقذني
تمضي سطوري وحرفي عن معانيها
وأشتهي السير مثل الناس يجذبني
حبل المودة في ذاتي وبانيها
فأنثني للذي في الشأن يحفظني
رهط من الأسد في كفي مراعيها
إذا سقطت فهم لاشك في كفني
وإن علوت علت كأس وساقيها
فنجان عمري بالأوهام يغرقني
أحس بالسم يسري في سواقيها
روافد الفرح تبدو من تلازمني
وخلف أقنعتي الأسرار أخفيها
أبيت في الليل والأجناد تحرسني
عند المداخل والأسوار عاليها
والعين تأبى رقادا إذ تساومني
تغفو قليلا وجل الوقت راجيها
تخشى على النفس من غدر يباغتني
رغم الحواجز والحراس تحميها
كيف السبيل إلى حال تسالمني
دون المساس بأبراجي وما فيها
أساءل النفس هل يا نفس يلزمني
جيش من الجن عل العين يرضيها
ردت وخلفي سنين الظل تتبعني
من خاصم الشمس لا يرجو أمانيها.
فواز الجبر..... 15-06-2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق