سأستجدي
تذكرْ سيدي أرجوك صيحاتي
ولا تسخر.
تذكرْ سيدي أرجوك صيحاتي
ولا تسخر.
سأستجدي رغيف الخبز
كي أحيا،
وأستجديك لو سيفا
ولو خنجر.
لكي أحيا وكي تحيا
تذكر أنني ياسيدي ذكّرتْ !!
وقد أعذر من ذكر.
حياتي كلها من ذرةٍ أصغرْ.
ولكن سيدي قل لي!
إذا قيست كرامتنا بهذا الكون
من أكبر؟
من أكبر؟
لتفتح سيدي للعز نافذة
نهايتنا بدت تخجل
دروبٌ تحصد الآلاف بل أكثر.
وأمراضا جناها بعضُنا جوعاً
وبعضٌ حازها شبعا
ولا ننسى بلايا القلب والسكر.
وآلافٌ ضحايا الإيدز
وآلافٌ ضحايا القهر
وآلافٌ ضحايا العصر،
وآلاف يضيع شبابهم هدرا لغانيةٍ
وآلاف فراغ الروح يحصدهم
فأخبرني : بربك سيدي قل لي!
فمن يربحْ؟
ومن يخسرْ؟
لتسمع مرة صوتي
وصوت الشعب إذ يهدرْ.
لتوقف هذه الظلماتْ.
وتفتح فتحة للضوء كي يعبر.
فهذا مهجتي، وطني
فأرجو لحظة فكّرْ.
بربك سيدي قل لي !!
فمنْ يُرْجعهُ إن أدبرْ؟
10-12-2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق